Thursday, November 23, 2017

الجمال

الجمال:
جمال القلب بالخوف.
وجمال العقل بالفكر .
وجمال الروح بالشكر.
وجمال اللسان بالصمت.
وجمال الوجه بالعبادة.
وجمال الدنيا بترك الخواطر.
وجمال الفؤاد بترك الحسد.
وجمال النفس بمخالفة النفس عن الوقوع بالمعاصي والشهوات.
وجمال السر بالصبر.
وجمال الحال بالاستقامة.
وجمال الخدمة بالأدب. [ خدمة الآخرين : كخدمة العالم أو طالب العلم أو الكبير السن أو المرأة الكبيرة أو الأخ والأخت أو الأقرباء أو الضيف و ....].
وجمال الكلام بالصدق.
وجمال الطريق بموافقة الشرع .
وجمال العمل بتوفيق الله .


من كتاب : حديقة الأولياء لتاج الدين نوفل ص 89 ط1 دار ابن زيدون بيروت 1986م.

أضيع الأشياء عشرة

أضيع الأشياء عشرة:
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال:
أضيع الأشياء عشرة:
1- عالم لا يُسألُ عن علمه.
فيضيع علمه ولا ينتفع به الناس.
2- وعلمٌ لا يُعمًلُ به.
[وهذا من أشنع الأمور وأبشعها وأشدها ذنبا]
3- ورأيُ صوابٍ لا يُقبَل.
4- وسلاحٌ لا يُستَعمل.
[ فكم من سلاح لدى دولنا يكدسونها ولا يستخدمونها لإرجاع حق مغتصب أو مساعدة المسلمين الذين يُقتلون،لماذ؟ألأنها موجهة للشعوب فقط أم ماذا؟]
5- ومسجدٌ لا يُصِلَى فيه.
[ وهذا يكون في قرى تكثر فيها الشيعة والدورز حيث يعلو الغبار المساجد هناك].
6-ومصحفٌ لا يُقرَأُ فيه.
[ كثير من البيوت لديها مصاحف ولكن لا يُقرأ فيها إلا في شهر رمضان، هدانا الله]
7- ومالٌ لا يُنفَقُ منه.
[ أكثر المال ينفق على الشهوات وحظوظ النفس والقليل منها يذهب في رضاء الله ، هذا عند قليلي الدين أما من هداه الله فالأمر يقل أو يكثر ، نسأل الله الثبات].
8- وخيلٌ لا تُركَب
[ لا تستعمل في الجهاد في سبيل الله ويقاس عليها في زماننا آليات الحرب المعدة للقتال حيث تُهمل ولا تُصان فتخرَب].
9-  وعلمُ الزهد في بطنٍ يريد الدنيا.
10- وعمرٌ طويلٌ لا يتزود فيه لسفره.
[أي من يعيش طويلا  ولا يكثر من طاعة الله وعبادته وفعل الخير].

(انتهى)
فلننظر لأنفسنا ونحاسبها هل ضيعنا هذه الأمور أو بعض ما هي عندنا أم نحافظ عليها؟


(من كتاب: إرشاد العباد للاستعداد ليوم الميعاد،عبد العزيز محمد السلمان ص 92 مطابع المدينة – الرياض . وما بين المعقوفتين ليس من الكتاب)

لماذا يسكت الناس وغيرهم يقتلون ؟

لماذا يسكت الناس وغيرهم يقتلون ؟

 لماذا لا يتحرك رجال العلم ويكفوا عن ادعاء الحكمة وتحري الأمر ليغطوا

جبنهم عن قول الحق أو رضاهم بالقتل والظلم؟

 لماذا لا يستقيظ طلبة العلم ويهبوا بوجه الظلم أداءا للأمانة وتطبيقا للشرع؟

 لماذا يقف المتخاذلون مع الذئب يقتل الطفل البريء ويغتصب المسلمة 

ويتعدى على المساجد؟

 لماذا أظلمت القلوب هكذا وتحجرت النفوس ؟ 

لماذا يعلل لمثل هذا الفعل بحجج واهية واهنة ليتهربوا من الواقع؟

ألا:
تنبهوا واستفيقوا أيها العرب***فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب
فيم التعلل بالآمال تخدعكم ***وأنتم بين راحات القنا سلب
ألفتم الهون حتى صار عندكم طبعا*** وبعض طباع المرء مكتسب
الله أكبر ما هذا المنام فقد***شكاكم المهد واشتاقتكم الترب
وفارقتكم لطول الذل نخوتكم***فليس يؤلمكم خسف ولا عطب
لله صبركم لو أن صبركم***في ملتقى الخيل حين الخيل تضطرب ( أو في وقفة الحق بوجه الظلم)
كم بين صبر غدا للذل مجتلباً***وبين صبر غدا للعز يحتلب
فشمروا وانهضوا للأمر وابتدروا***من دهركم فرصة ضنت بها الحقب.

نجيب سرور في بودابست قصيدته الشهيرة "المسيح واللصوص"

كتب نجيب سرور في بودابست قصيدته الشهيرة "المسيح واللصوص" حيث "اتهم" فيها المسيح بأنه السبب في ظهور اللصوص الذين أخذوا يتاجرون باسمه، وباسمه يحكمون!
وحين يحاول "مسيح نجيب سرور" أن يرد على الشاعر بأنه سيعود ليصحح الأوضاع يجادله الشاعر:
ـ هل تصدق ما تقول؟
ـ الآب قال بأنني حتما أعود
 ملكا على أرض البشر
 لتسود فى الناس المسرة والسلام!
ـ لو عدت..من ذا يعرف؟
ـ سأقول: جئت أنا المسيح!
ـ سيطالبونك بالدليل
ـ ستكون في جيبي البطاقة والجواز
ـ هذا قليل..
 ما أسهل التزوير للأوراق في عصر
 اللصوص
 ولديهم (الخبراء) سوف يؤكدون
 إن الهوية زائفة!
ـ لكن عليها الختم..ختم الآب!!
ـ يا بئس الدليل!
 سيؤكد الخبراء أن الختم برهان على
 زيف الهوية!
ـ سأريهم هذى الثقوب..
 في جبهتي ـ أنظر ـ وفى الكفين،
 في الرجلين..
 جئت أنا المسيح!
 سيقول لوقا: قال مرقص
 إن متى قال، يوحنا يقول:
 "في البدء كان الأمر "اصلب
 والآن صار الصلب أوجب!"
 حتما ستصلب من جديد
 هم في انتظارك ـ كل أتباعك، قطعان
 اللصوص ـ
 هم في انتظارك بالصليب..
 ماذا؟ أتبكي؟ كل شيء مضحك حتى
 الدموع!
 ألعصر يضحك من دموعك، من
 دموعي، عصرنا
 عصر اللصوص،
 بل أنت..حتى أنت لص!
 لو لم تكن ما كان في الأرض
 اللصوص!
 حتى أنا لص..ألم أخدع طويلا

 باللصوص؟!

نجيب سرور في قصيدة "العودة"

قال نجيب سرور في قصيدة "العودة" التى أورد مقاطع منها في ديوانه "لزوم ما يلزم" وهى قصيدة مغرقة في اليأس والضياع والحنين إلى الوطن:
"يا مصر يا وطني الحبيب!
يا عش عصفور رمته الريح في عش
غريب،
يا مرفئي..آت أنا آت..
ولو في جسمي المهزول آلاف
الجراح..
وكما ذهبت مع الرياح..
يوما أعود مع الرياح..
ومتى تهب الريح..أو هبت..
فهل تأتي بما يهوى الشراع؟
ها أنت تصبح في الضياع..
في اليأس..شاة عاجزة..
ماذا لها، إن سُلت السكين، غير

المعجزة؟!.."

عامل الناس على قدر عقولهم

عامل الناس على قدر عقولهم:
يقول أحد الحكماء :
ما وجدتُ راحة مثلما أعامل الناس بما جبلتْ عليه نفوسهم، وبما يريحهم مما يجعلهم يريحونني ويحبوني.
وقد سئل أحد زعماء العرب الحكماء، بم سدت قومك ويعدت في عمرك؟!
قال : بأمور خمسة:
1-لا أعيب على أحد ولا أسخر من شيء.
فكيف بمن يكفر الآخرين على الطالع والنازل
2- أتسامح ولو على حساب نفسي، وأعطيهم من مالي.
 وقليل من يتصف بهذه الصفة فهي أندر من الماس الأسود
3- أعفو عمن ظلمني وأنا قادر عليه.
هذه والحمد لله يوجد هناك أناس يتصفون بهذا الوصف- فقط لا تقترب من الكرسي فعلا ولا قولا ونية ولا في المنام
4- أتواضع لصغيرهم وكبيرهم .
5- أشاركهم في أفراحهم وأتراحهم كأني خادم أمين
.
 هذه الصفة قليل أن تجدها في المدن أما في القرى فلا زالت موجودة  بوفرة