Thursday, November 13, 2014

معان بديعة وبلاغة جميلة في مواضع (الكُره و الكَره) في القرآن الكريم

معان بديعة وبلاغة جميلة في مواضع (الكُره و الكَره) في القرآن الكريم:
القرآن الكريم نور مبين، يهدي الضال لطريق الرشاد، ويرشد التائه لسبيل الهداية، و ينور العقل بالفكر الحر والمعرفة الشاملة والعلم الواسع...
وينور النفس بمحامد الأخلاق ومحاسن الصفات ومجامل الشيم...
وينور الروح بمنازل السائرين لله، ومعارج الواصلين لرضا الله، وطرائق السالكين لرب العالمين ...
و ينور القلب بصفاء السريرة ونقاء الطوية و جلاء البصيرة ...
وينور الفكر بمبدعات الأفكار ويوسع النظر في رؤية الأشياء، ليصل الإنسان لمعيشة أفضل وحياة أجمل وسعادة تمتد وفرح يستمر...
والمتدبر للقرآن الكريم تحقيقا لـ (ليدبروا آياته) وعملاً بـ ( أفلا يتدبرون القرآن) يجدون لذ كبيرة ومتعة عظيمة في التفكر بآيات الله المسطورة المقروءة المُتلاة، لا يجدها غيره ولا يشعر بها سواه، ممن انصرف عن التدبر والتأمل في القرآن الكريم.
وما يدعيه المكذبون للقرآن الكريم والحاقدون على الإسلام والكارهون للشريعة الإسلامية، من أن القرآن الكريم كتاب عادي ومن صنع البشر، ولا يستحق التأمل والتفكر، فإن هذا الكلام خاطئ وباطل ولا قيمة له عند أولوا الألباب والعقول والنُّهى، إذ أنه هذا الكلام نابع من عقل إما متعصب كاره أو من جاهل لا يدري ما يقول ولا يشعر ما حوله، أو من مقلد لما يقوله أعداء الإسلام للحصول على مال او شهرة أو منصب ...
وفي كل الأحوال هم على خطأ كبير وانحراف شديد عن العلم الحق والمعرفة الصافية والثقافة النقية...
ومن يتدبر القرآن فإنه يجد بلاغة بديعة ومعان رائقة في آياته وعبارته وكلماته وحروفه وفي نظمه وأسلوبه،حتى في حركات وتشكيلات كلماته أو النطق بها...
ومن ذلك الإعجاز البلاغي البياني ورود كلمتي (الكُرْه) و(الكَرْه) في القرآن الكريم بمعان مختلفة وإن انبثقتا من أصل واحد،وبإشارات متعددة وإن خرجتا من جذر واحد، وبثمار متنوعة وإن سقيتا من ماء واحد، وبمذاق مختلف وإن نبعتا من نبع واحد .
فلنتعرف على ذلك من خلال:
معان بديعة وبلاغة جميلة في مواضع (الكُره و الكَره) في القرآن الكريم:
الكُره : بضم الكاف ،و الكَره :بفتح الكاف.
كلمتان متقاربتان في البناء،وتركيب الحروف،وشكل الحركات،ومتقاربتان في المعنى.
لكن بينهما فروق، ونستخرج هذه الفروق من النظر في السياق القرآني الذي وردتا فيه.
وهي فروق لطيفة وذات معان بديعة بأسلوب فائق الجمال ومعنى جميل في كل حال.
الكُره : بضم الكاف:
وردت كلمة الكُرْه-بضم الكاف – ثلاث مرات.
الموضع الأول: في تكليف القتال الشاق:
قال الله علت كلمتُه : (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ  وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ  وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ  وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).
إن تكليف القتال شاقٌ على النفس، ولهذا تراه صعباً شاقاً ثقيلا، وقد تكرهه بعض النفوسُ وبخاصة ضعاف الإيمان، وقد تتثاقل عنه وتتباطأ به، وقد تتخلى عنه وتتركه.
لكنَّ النفس المؤمنة تنفر للقتال وتقوم به وتمارسه، فتطلبه وتريده رغم مشقته وصعوبته لأنه أمر متعلق بطاعة الله وعبادته فلا مجال لحظوظ النفس ولا مكان للشهوات والأهواء.
ولصعوبة القتال ومشقته وصف بأنه (كُرْه) بضم الكاف، إذ أنه ثقيل وشاق، لكنه مطلوب مُراد مِن قِبَل المجاهدين الصادقين، لما يترتب عليه من آثار ونتائج وثمار وإيجابيات في الدنيا والآخرة.
الموضع الثاني والثالث:
وردت كلمتان في الحديث عن حَمْل المرأة وضعها، قال الله سمَت آياتُه (وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا).
إن حمل المرأة بجنينها شاقٌّ صعب مُتعِب مُرهِق،يُضعِف جسمَها، ويُؤثر في أعصابها ونفسيتها، وقد يُصيبها بالأمراض، وقد يُودي بحياتها.
وقل مثل هذا في آلام المخاض وأوجاع (الطَّلْق) ومشقة الوضع الذي تُعانِي منه المرأة ما تعاني.
لكنْ ألا ترعب المرأة في الحمل والإنجاب؟ألا تحبه وتريده وتطلبه وتسعى إليه؟ألا تلتذ به وتستعذبه وتشتاق إليه؟وإذا مضى عليها شهور أو سنوات بدون حمل ألا تبذل جهدها في استطاعة الحمل وتذهب لأمهر الأطباء؟ ثم إن هي وضعت الحمل وأنجبت تصرح وتقول أنها إن قامت سالمة لن تحمل أبدا، ثم إنها تنسى كل آلام الحمل والإنجاب وكل المشاق والمصاعب والأمراض وسهر الليل والأرق والتعب بعد نَفاسِها وتطلب الحمل من جديد!!
وهذا لا يحصل إلى عند كل امرأة سليمة الفطرة صالحة طيبة طهور حنون حكيمة.
فسبحان مَن جعل الحملَ والإنجاب حاجةً فطريةً في كل إمرأة سليمةٍ سوِّيةٍ لتستمر الحياة.
ولهذا عبَّر القرآن الكريم عن حَمْل المرأة ووضعها بأنه (كُرْه) فيه مشقة وصعوبة وثقل، فيه آلام وأوجاع وأخطار، فيه مصاعب ومتاعب ومصائب، لكنه مع ذلك مرغوبٌ ومطلوبٌ ومُرَاد.
لقد أطلق القرآن الكريم كلمة(الكُرْه) وصفا على الأمر الذي فيه مشقة وصعوبة،فيه ألم ومعاناة،لكنه مطلوب من قِبَل صاحبه ومرغوبٌ عنده، إذ أن صعوبته مقرونة بالإرادة والرغبة بل باللذة والشوق.
وفي الحديث:[ إِسْباغ الوُضوء على المَكارِه]قال ابن الأَثير: المَكارِه: جمع مَكْرَهٍ وهو ما يَكْرَههُ الإنسان ويشقُّ عليه، والكُرْهُ بالضم والفتح المَشَقَّةُ المعنى أَن يَتَوَضَّأَ مع البرد الشديد والعِلَلِ التي يَتَأَذَّى معها بمسِّ الماء ومع إعْوازِه والحاجةِ إلى طلبه والسَّعْي في تحصيله أَو ابْتِياعِه بالثَّمن الغالي وما أَشبه ذلك من الأَسْباب الشاقَّة.
لكنه محبوب ومرغوب ومطلوب لإكثار الحسنات ومحو السيئات والتقرب من الله رب الأرض والسموات.
الكَره:الإكراه:
الكَره بفتح الكاف، وردت هذه الكلمة خمس مرات في القرآن:
1-  طلب الله من السموات والأرض أن تستسلم له (ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ).
2- بين القرآن إسلام كل المخلوقات لله (أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ).
3-بين القرآن الكريم سجود كل المخلوقات لله (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ).
نلاحظ في الآيات الثلاثة ورود كلمة (كَرْه) بمعنى الإكراه والاجبار والقسر، وذلك لأن الأمر والتكليف جاء من التاريخ.
الكافر أسلم لله-أي استسلم له- رغم أنفه وهو كاره رافض، وكان استسلامه في الجانب اللاإرادي من كيانه- مثل أجهزة جسمه ونواميس حياته- لهذا اعتُبر استسلامه (كَرْها) بفتح الكاف.
وهو يسجد لله مُكْرَها مجبرا رغم أنفه، والمراد بالسجود هنا الخضوع،وهو يتناول خضوع الجانب اللاإرادي من كيانه أيضا، ولهذا اعتُبر سجوده وخضوعه(كَرْها) بفتح الكاف.
وهذا الاستسلام ليس استسلام المؤمن وإسلامه لله، لا سجود الكافر كسجود المؤمن وخضوعه لله، ولهذا وصفه القرآن بأنه (طوعا) وجعله مقابلا ومضادا لاستسلام الكافر وخضوعه القائم على الكَره.
وإنه لا سبيل لأحد من الخلق إلى الامتناع على الله في مراده فأما المسلم فينقاد لله فيما أمره أو نهاه عنه طوعا وأما الكافر فينقاد لله كرها في جميع ما يقتضي عليه ولا يمكنه دفع قضائه وقدره عنه.
4-بين القرآن أن إنفاق المنافقين لأموالهم غير مقبول، وإن زعموا وادعوا أنه في سبيل الله،كمن ينفق لأجل الشهرة واكتساب مكان مرموق في المجتمع وليُقال له أمه كريم ومساعد ورحيم وطيب،فهذا الإنفاق وأمثاله لم يصدر عن إيمان في قلوبهم ونفوسهم، وقد جاء في قوله جلَّت حكمتُه (قُلْ أَنفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ).
إنها صورة المنافقين في كل آن . خوف ومداراة ، وقلب منحرف وضمير مدخول . ومظاهر خالية من الروح ، وتظاهر بغير ما يكنه الضمير .
وكان الآية تشير إلى أن إنفاق المنافقين رغم أنوفهم ،إنفاق بسبب القسر والإجبار والإكراه لاعتبارات دنيوية ومصالح شخصية وأهواء آنية،ذلك لأنهم يريدون به التمويه على المسلمين وخداع الصالحين والمكر بالآخرين، ولهذا وُصِفَ إنفاقُهم بأنه(كَرْه) بفتح الكاف.
فانظر لنفسك أأنت من هؤلاء أم لا؟
5-نهى القرآن الكريم عن وراثة المرأة كما يورث الأثاث والمتاع، فقال كثُرَت أفضالُه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا).
لقد كان الإنسان الجاهلي إذا مات أبوه،فإنه يرِثُه في كل ما ترك وراءه، من أموال ومتاع، حتى يرث زوجة أبيه،بأن يضع ثوبه عليها،فتكون له من جملة الموروثات، وقد نهى الله المؤمنين عن هذا التصرف الجاهلي البشع غير المقبول، فحرَّمه عليهم وحرَم هذا الفعل.
والمرأة ترفض هذا التصرف وتكرهه لأنه إجبار وقسر لها ، ولهذا سماه القرآن (كَرْها) بفتح الكاف.
وهذا من تكريم الإسلام والقرآن للمرأة وإعلاء لمكانتها ودفاع عنها، عكس ما ينشره الحاقدون والكارهون للإسلام وللقرآن.
و لقد كانت الجاهلية العربية - كما كانت سائر الجاهليات من حولهم - تعامل المرأة معاملة سيئة . . لا تعرف لها حقوقها الإنسانية فتنزل بها عن منزلة الرجل نزولاً شنيعاً يدعها أشبه بالسلعة منها بالإنسان . وذلك في الوقت الذي تتخذ منها تسلية ومتعة بهيمية وتطلقها فتنة للنفوس وإغراء للغرائز ومادة للتشهي والغزل العاري المكشوف . . فجاء الإسلام ليرفع عنها هذا كله ويردها إلى مكانها الطبيعي في كيان الأسرة وإلى دورها الجدي في نظام الجماعة البشرية . المكان الذي يتفق مع المبدأ العام الذي قرره في مفتتح هذه السورة : { الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء } ثم ليرفع مستوى المشاعر الإنسانية في الحياة الزوجية من المستوى الحيواني الهابط إلى المستوى الإنساني الرفيع ويظللها بظلال الاحترام والمودة والتعاطف والتجمل; وليوثق الروابط والوشائج فلا تنقطع عند الصدمة الأولى وعند الانفعال الأول.
ومن هذا الدرك الهابط رفع الإسلام تلك العلاقة إلى ذلك المستوى العالي الكريم اللائق بكرامة بني آدم الذين كرمهم الله وفضلهم على كثير من العالمين . فمن فكرة الإسلام عن الإنسان ، ومن نظرة الإسلام إلى الحياة الإنسانية ، كان ذلك الارتفاع الذي لم تعرفه البشرية إلا من هذا المصدر الكريم  فحرم الإسلام وراثة المرأة كما تورث السلعة والبهيمة.
إذن: (الكُرْه) بالضم: الأمر الشاق الصعب لكنه مرغوب ومطلوب.
و(الكَرْه) بالفتح: الأمر المكروه المرفوض الذي يأتي من الخارج ويحمل طابع الإكراه والجبر والقسر.
قال لسان الدين الخطيب :
وودعته كرها وداع ضرورة *** وحكم النوى يجري على غير واحد .
وقال عماد الدين الأصفهاني: 
ما اخترت بعدك لكن الزمان أتى ** كرها بما ليس يا محبوب محبوبي.
قال الفراء : الكُرْهَ ما أَكْرهْتَ نَفْسَك عليه والكَرْه ما أَكْرَهَكَ غيرُكَ عليه تقول جئْتُكَ كُرْهاً وأَدْخَلْتَني كَرْهاً.
قال ابن بري: يدل على صحة قول الفراء قولُه سبحانه وله أَسْلَم مَنْ في السموات والأَرض طوعاً وكَرْهاً ولم يقرأ أَحد بضم الكاف وقال سبحانه وتعالى كُتِبَ عليكم القتالُ وهو كُرْهٌ لكم ولم يقرأ أَحد بفتح الكاف فيصير الكَره بالفتح فعل المضْطَرّ الكُرْه بالضم فعل المختار.
قال ابن سيده: الكَرْهُ الإباءُ والمشَقَّةُ تُكَلِّفُها فتَحْتَمِلُها والكُرْهُ بالضم المشقةُ تحْتَمِلُها من غير أَن تُكَلِّفها يقال فعلَ ذلك كَرْهاً وعلى كُرْهٍ.
وقال ابن فارس: (كره) الكاف والراء والهاء أصلٌ صحيحٌ واحد، يدلُّ على خلاف الرِّضا والمحبّة.
يقال: كرِهتُ الشَّيء أكرَهُه كَرْهاً. والكُرْه الاسم. ويقال: بل الكُرْه: المشقّة، والكَرْه: أن تكلَّف الشيءَ فتعملَه كارهاً.
قال الراغب الأصفهاني :
(الكَرْه) بالفتح : المشقة التي تنال الإنسان من خارجٍ، فيما يُحملُ عليه بإكراه.
و(الكُرْه) بالضم: ما يناله من ذاته وهو يَعافه،وذلك على ضربين:
أحدهما: ما يُعاف من حيث الطبع.
 والثاني: ما يُعاف كم حيث العقل أو الشرع.
ولهذا يصح أن يقول الإنسان في الشيء الواحد:إني أريده وأكرهه.
بمعنى أني أريده من حيث الطبع، وأكرهه من حيث العقل أو الشرع.
أو أريده من خيث العقل أو الشرع ، وأكره من حيث الطبع.
قال الشاعر عبد الرحمن العشماوي:
أرسل فديُتك هذا الصوتَ أنوارا ** وأبعث إلينا به نبعاً وأنهارا
كـوّن به سُحباً في الأفقِ مفعمةً ** تُهدي إلى الأنفس الجدباء أمطارا
وأمدد إلينا به جسر اليقين على ** أرض العقيدة وأجعل منه تذكارا
حلّق بنا في تلاواتٍ مرتلةٍ ** ترقــى بأنفسنا حُباً وإيثارا
إقرأ فديُتك فالقرآن يمنحنا ** في لجّة العصر تثبيتاً وإصرار
هو الضياء لنا في كل حالكةٍ ** تُخفي غياهبها السوداءُ أشرار
هو السحاب الذي تهمي بوادره ** غيثاً من الحق الإيمان مدرارا
أمطر علينا شئابيب التلاوة في ** عصرٍ تشرّب إعراضاً وإنكارا
عطّر مسامعنا ممّا ترتله ** فالناس قد عشقوا دَفّاً ومزمارا
لله درّك تتلو وحي خالقنا ** مجوّداً فنرى للفجر إسّفارا
وحيُ السماء هو الحصنُ المنيع ** إذا ما حرّكت صبوات الناس إعصارا
والله أعلم
المصادر
- في ظلال القرآن لسيد قطب.
- معجم مقاييس اللغة لابن فارس.
- المحكم والمحيط الأعظم  وكتاب المخصص لابن سيده.
-المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني.
- لطائف القرآن لصلاح الخالدي.
- تفسير الخازن لباب التأويل في معاني التزيل.
- ديوان لسان الدين الخطيب.
-ديوان عماد الدين الأصفهاني.
- لسان العرب لابن منظور.

No comments :

Post a Comment