يقول الدكتور سمير الحفناوي مؤلف كتاب الاستشفاء بالصلاة على النبي محمد ﷺ
مدونة تهتم بالعلوم والمعارف المتعلقة بالإنسان في دينه ودنياه وآخرته، عقلا وفكرا، نفسا وروحا وحسا، قلبا وقالبا
Wednesday, October 30, 2024
الإعجاز العلمي والهندسي في الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم
Friday, October 25, 2024
شعر في محبة النبي محمد عليه الصلاة والسلام :
شعر في محبة النبي محمد عليه الصلاة والسلام :
نَعَمْ قَلْبِي تَمَلَّكَه المِلاح * وَفي قَلْبي مِنَ البَلْوَى جِرَاحُ
أَنا
الصَّبُّ الَّذِي مَلَأ النَّوَاحِي * نَوَاحًا هَلْ يسَلِّمني النُّوَاحُ
أَيَنْظرُني
الحَبِيب بِلَحْظِ عَطْفٍ * فَدَاكَ الزَّهْر إِينَاسِي لِقَاحُ
أَنا
العَبْد الَّذِي يَأْبَى انفِكَاكاً * مِنَ الرِّقِّ الَّذِي فِيهِ انصِلاح ُ
إِذَنْ أَنا
عَبْده حَقًّا وَكمْ لِي * بِبَاب المصْطَفَى وَقَفَ امْتِدَاح ُ
أَنا
العَبْد المُعِيب بِبَاب طَهَ * وَقَفْت وَلَيْسَ اَلجِدِّ المِزاحُ
قَبولِي
مَعَ عيوبِي مِنْه أَوْلَى * إِذَا ضَاقَتْ عَلَى نقْصِي الربَاحُ
إِذَا
سَتَرَ الحَبِيب عيوب عَبْدٍ * فَلا بَاسٌ عَلَيْهِ وَلا جُنَاحُ
رَجَوْتُ
مَنِ ارْتَجَاهُ الرُّسْل غَوْثاً * وَفِي ظِلِّ اللِّوَاءِ لَه اسْترَاحٌ
وَقَدْ
طَالَ الوقوف لأهْلِ حَشْرٍ * لِكلِّ الأَنبِيَّاءِ عَدَوْا وَرَاحوا
فَرَأَوْهمْ
عَلَى طَهَ المُحَافَا * فَجَاءوا بَابَه وَلَهمْ صِيَاحُ
فَقَالَ
أَنا لَهَا أَنا خَيْر مُنْجٍ * جمِيعَ النَّاسِ إِنْ خِيفَ اجْتِيَاحُ
فَبِي المُؤَمِّل
يَلْقَى نَجَاةً * وَبِي لمُؤَمِّلٍ يرْجَى ارْتِيَاح
مُحِبُّ
المصْطَفَى لا يخْشَ ضَيْماً * وَجَنَّة النَّعِيمِ لَهَا يرَاحُ
أَيهْمِله الحَبِيب غَدًا بِحَشْرٍ * وَمِنْه الفَضْل أَبْحرٌ طِفَاحُ
Monday, October 21, 2024
مقاصد سورة (والعصر) وأهم ما تضمنته
مقاصد سورة (والعصر) وأهم ما تضمنته:
تقرر هذه السورة
وتؤكد حقيقة مهمة ، حقيقة لا تتبدل ولا تتغير مهما تغيرت الظروف والأحوال ،
والأزمنة والأمكنة ، ومهما تعاقبت القرون وتوالت الأجيال.
هذه الحقيقة هى التى أقسـم عليها رب العالمين بالعصر { إن الإنسان لفى خسر
} وجاءت السورة لتقرر وتذكر بهذه الحقيقة الثابتة وتؤكدها بالقسم وهو من أساليب
الإقناع والتأكيد والتنبيه ، بالعصر { إن الإنسان لفى خسر } ولا سبيل إلى النجاة
من هذه الحقيقة المّرة إلا بالإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتوصي بالصبر
، وهو الزاد الذى يستعين به المؤمن فى رحلته الشاقة المضنية المحفوفة بالعقبات
والمكاره.
ولصاحب الظلال فى هذا المقام كلام طيب :
يقول رحمه الله
{وَالْعَصْرِ {1} إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ {2} إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ {3}
فى هذه السورة ذات الآيات الثلاث يتمثل منهج كامل للحياة
البشرية كما يريدها الإسلام ، وتبرز معانى
التصور الإيمانى بحقيقته الكبيرة الشاملة فى أوضح وأدق صورة ، إنها تضع الدستور
الإسلامى كله فى كلمات قصار ، وتصف الأمة المسلمة : حقيقتها ووظيفتها ، فى آية
واحدة هى الآية الثالثة من السورة ، وهذا هو الإعجاز الذى لا يقدر عليه إلا الله.
والحقيقة
العظيمة التى تقررها هذه السورة هى : أنه على امتداد الزمان فى جميع الأعصار ،
وامتداد الإنسان فى جميع الأدهار ، ليس هنالك إلا منهج واحد رابح ، وطريق واحد ناج
، هو ذلك المنهج الذى ترسم السورة حدوده ، وهو هذا الطريق الذى تصف السورة معالمه
، وكل ما وراء ذلك ضياع وخسار.
( وَالْعَصْرِ {1} إِنَّ الإنسَانَ لَفِي خُسْرٍ {2} إلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ {3} )
إنه
الإيمان ، والعمل الصالح ، والتواصى بالحق ، والتواصى بالصبر.
Saturday, October 19, 2024
صَلَاةُ الْضُّحَىٰٓ
صَلَاةُ الْضُّحَىٰٓ رَكْعَتَانِ تَعْدِلُ 360صَدْقَه
لِلَّهِ دَرُّكَ حِينَ تَرَكَعُ فِي الْضُّحَىٰٓ ***وَالقَلْبِ مِنْ كَدَرِ الْصَّوَارِفِ قَدْ صَحَا.
إِنَّ الْنَّبِيِّ المُصْطَفَىٰٓ وَصَّىٰ بِهَا ***وَأتَمَّهَا زَمَنَاً إذَا إشْتَدّ الْضُّحَىٰٓ
الضُّحَىٰٓ وَصِيِّة سَيِّدِي محمد المُصْطَفَىٰٓﷺ .
صَلَاتُكَ هِيَ صِلَتُكَ بِالِلَّهِ وَهِيَ بَوَّابَتُكَ للحَيآه وَعَلَىٰ قَدْرِ عُمْقِهَا، تَكُونُ الحَيَاةُ رَائِعَةً!. أللّٰهُمَّ أَتَمَّ عَلَيْنَّا صِلَاتِنَا بِخُشُوعٍ وَتَقَبُّلِهَا.
وَقْتُهَا
يَبْدَأُ مِنْ شُرُوقِ الشَّمْسِ إِلَى أَنْ تَتَوَسَّطَ الشَّمْسَ كَبِدَ السَّمَاءِ وَهُوَ الوَقْتُ المَعْرُوفُ بِالزَّوَالِ؛ فَهُوَ وَقْتُ نُهيَّ عَنْ الصَّلَاةِ فِيهِ؛.
عَدَدُهَا
جَاءَ فِي الشَّرْحِ الكَبِيرَ لِلشَّيْخِ الدردير رَحِمَهُ اللهُ:
"(وَ) تَأَكُّدٌ (الضُّحَىٰٓ) وَأَقَلُّهُ 2 رَكْعَتَانِ وَأَوْسَطُهُ 6 سِتٌّ وَأُكَثِّرُهُ 8 ثَمَانِيَةٌ، وَكْرُهُ مَا زَادَ عَلَيْهَا وَوَقْتِهِ مِنْ حَلِّ النافلة لِلزَّوَالِ)".
حُكْمُهَا
صَلَاةُ الضُّحَىٰٓ كَمَا مَرَّ مِنْ كَلَامِ الدردير رَحِمَهُ اللَّهَ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةُ رَغَبِ الشَّارِعِ فِيهَا أَيُّمَا تَرْغِيبٌ.
والمسلم يُحَافِظُ عَلَى هَذَا العَمَلِ فَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللهِ أَدُومُهَا وَإِنْ قَلَّ.
جَاءَ فِي فَضْلِ صَلَاةُ الْضُّحَىٰٓ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وأرضاه عَنْ الْنَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: يُصْبِحُ عَلَىٰٓ كُلِّ سُلَامَىٰ مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ وَنَهْيٌ عَنْ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنْ الْضُّحَىٰٓ.
رَوَاهُ الإمام مُسْلِمٍ رَحِمَةُ اللَّهَ.
وَفَقَكُمْ اللَّهَ.
أللّٰهُمَّ صَلِّ وَزِدْ وَبَارِكْ وَأنَعِمْ وَتَكَرَمْ وَتَحَنَّنْ عَلَىٰٓ سَيِّدِنَا محمدالنَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمَاً كَثِيرَاً كُلَّمَا ذَكَرَكَ وَذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ وَذِكْرَهُ الذَّاكِرُونَ.