شعر في محبة النبي محمد عليه الصلاة والسلام :
نَعَمْ قَلْبِي تَمَلَّكَه المِلاح * وَفي قَلْبي مِنَ البَلْوَى جِرَاحُ
أَنا
الصَّبُّ الَّذِي مَلَأ النَّوَاحِي * نَوَاحًا هَلْ يسَلِّمني النُّوَاحُ
أَيَنْظرُني
الحَبِيب بِلَحْظِ عَطْفٍ * فَدَاكَ الزَّهْر إِينَاسِي لِقَاحُ
أَنا
العَبْد الَّذِي يَأْبَى انفِكَاكاً * مِنَ الرِّقِّ الَّذِي فِيهِ انصِلاح ُ
إِذَنْ أَنا
عَبْده حَقًّا وَكمْ لِي * بِبَاب المصْطَفَى وَقَفَ امْتِدَاح ُ
أَنا
العَبْد المُعِيب بِبَاب طَهَ * وَقَفْت وَلَيْسَ اَلجِدِّ المِزاحُ
قَبولِي
مَعَ عيوبِي مِنْه أَوْلَى * إِذَا ضَاقَتْ عَلَى نقْصِي الربَاحُ
إِذَا
سَتَرَ الحَبِيب عيوب عَبْدٍ * فَلا بَاسٌ عَلَيْهِ وَلا جُنَاحُ
رَجَوْتُ
مَنِ ارْتَجَاهُ الرُّسْل غَوْثاً * وَفِي ظِلِّ اللِّوَاءِ لَه اسْترَاحٌ
وَقَدْ
طَالَ الوقوف لأهْلِ حَشْرٍ * لِكلِّ الأَنبِيَّاءِ عَدَوْا وَرَاحوا
فَرَأَوْهمْ
عَلَى طَهَ المُحَافَا * فَجَاءوا بَابَه وَلَهمْ صِيَاحُ
فَقَالَ
أَنا لَهَا أَنا خَيْر مُنْجٍ * جمِيعَ النَّاسِ إِنْ خِيفَ اجْتِيَاحُ
فَبِي المُؤَمِّل
يَلْقَى نَجَاةً * وَبِي لمُؤَمِّلٍ يرْجَى ارْتِيَاح
مُحِبُّ
المصْطَفَى لا يخْشَ ضَيْماً * وَجَنَّة النَّعِيمِ لَهَا يرَاحُ
أَيهْمِله الحَبِيب غَدًا بِحَشْرٍ * وَمِنْه الفَضْل أَبْحرٌ طِفَاحُ
No comments :
Post a Comment