Saturday, October 19, 2024

صَلَاةُ الْضُّحَىٰٓ

 صَلَاةُ الْضُّحَىٰٓ رَكْعَتَانِ تَعْدِلُ 360صَدْقَه

‏لِلَّهِ دَرُّكَ حِينَ تَرَكَعُ فِي الْضُّحَىٰٓ ***وَالقَلْبِ مِنْ كَدَرِ الْصَّوَارِفِ قَدْ صَحَا.

إِنَّ الْنَّبِيِّ المُصْطَفَىٰٓ وَصَّىٰ بِهَا ***وَأتَمَّهَا زَمَنَاً إذَا إشْتَدّ الْضُّحَىٰٓ

الضُّحَىٰٓ وَصِيِّة سَيِّدِي محمد المُصْطَفَىٰٓﷺ .

صَلَاتُكَ هِيَ صِلَتُكَ بِالِلَّهِ وَهِيَ بَوَّابَتُكَ للحَيآه وَعَلَىٰ قَدْرِ عُمْقِهَا، تَكُونُ الحَيَاةُ رَائِعَةً!. أللّٰهُمَّ أَتَمَّ عَلَيْنَّا صِلَاتِنَا بِخُشُوعٍ وَتَقَبُّلِهَا.

 وَقْتُهَا

يَبْدَأُ مِنْ شُرُوقِ الشَّمْسِ إِلَى أَنْ تَتَوَسَّطَ الشَّمْسَ كَبِدَ السَّمَاءِ وَهُوَ الوَقْتُ المَعْرُوفُ بِالزَّوَالِ؛ فَهُوَ وَقْتُ نُهيَّ عَنْ الصَّلَاةِ فِيهِ؛. 

 عَدَدُهَا

جَاءَ فِي الشَّرْحِ الكَبِيرَ لِلشَّيْخِ الدردير رَحِمَهُ اللهُ:

"(وَ) تَأَكُّدٌ (الضُّحَىٰٓ) وَأَقَلُّهُ 2 رَكْعَتَانِ وَأَوْسَطُهُ 6 سِتٌّ وَأُكَثِّرُهُ 8 ثَمَانِيَةٌ، وَكْرُهُ مَا زَادَ عَلَيْهَا وَوَقْتِهِ مِنْ حَلِّ النافلة لِلزَّوَالِ)".

 حُكْمُهَا

صَلَاةُ الضُّحَىٰٓ كَمَا مَرَّ مِنْ كَلَامِ الدردير رَحِمَهُ اللَّهَ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةُ رَغَبِ الشَّارِعِ فِيهَا أَيُّمَا تَرْغِيبٌ. 

والمسلم يُحَافِظُ عَلَى هَذَا العَمَلِ فَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللهِ أَدُومُهَا وَإِنْ قَلَّ.

جَاءَ فِي فَضْلِ صَلَاةُ الْضُّحَىٰٓ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وأرضاه عَنْ الْنَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: يُصْبِحُ عَلَىٰٓ كُلِّ سُلَامَىٰ مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ وَنَهْيٌ عَنْ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنْ الْضُّحَىٰٓ.

رَوَاهُ الإمام مُسْلِمٍ رَحِمَةُ اللَّهَ.

وَفَقَكُمْ اللَّهَ.

أللّٰهُمَّ صَلِّ وَزِدْ وَبَارِكْ وَأنَعِمْ وَتَكَرَمْ وَتَحَنَّنْ عَلَىٰٓ سَيِّدِنَا محمدالنَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمَاً كَثِيرَاً كُلَّمَا ذَكَرَكَ وَذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ وَذِكْرَهُ الذَّاكِرُونَ.

No comments :

Post a Comment