Wednesday, April 16, 2014

كرامة وتكريم الإنسان في القرآن



كرامة الإنسان في القرآن:
( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ) الإسراء : 70 .
عندما يتمعن المسلم جيدا في آيات القرآن الكريم، يلحظ اهتمام بالغا بالإنسان، واعتناءً كبيرا به، إذ يظهر ذلك من خلال تكريم الله للإنسان في شتى أحواله وشتى ظروفه وشتى أشكال الاهتمام والاعتناء.
والقرآن الكريم يعرض لنا صورا متنوعة عن إكرام الله للإنسان، صورا تظهر أهمية الإنسان عند الله وتكريمه له .
فقد خلق اللهُ الإنسانَ بيديه تكريماً له ورفعاً لشأنه( ما منعك أن تسجد لما خلقتُ بيديّ) ،ونفخ في الإنسان من روحه زيادة في علو مكانته ( ونفختُ فيه من روحي)،وعلّم اللهُ آدمَ الأسماء كلها من العلوم والمعارف وطبيعة الأشياء (وعلّمَ آدمَ الأسماء كلها) وكان العلم والمعرفة التي تلقاها آدم زيادة كبيرة في فضله وإضافة عظيمة في مكانته، خوله هذا العلم وتلك المعرفة إلى سجود الملائكة له سجود طاعة لله  إذ أسجد الله لآدمَ ملائكته سجود تكريم (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم).
ولم يدعه لوحده بل أوجد له من يؤنسه ويتبادل معه المودة والرحمة إذ اوجد له (حواء) أمنا الأولى الحبيبة الصابرة التقية العابدة.
وأسكن الله آدم جنته ليرى ويعاين ما فيها من طيبات ورزقاً حسناً وليعاين طرفا من عطاء الله ومن كرم الله ومن جود الله.
 وقد أسكن اللهُ آدم وحواء جنته ، وترك لهما الحرية كاملة في التمتع بالأكل منها حيثما شاءا رغدا ، إلا أن لهذه الحرية حدودا ، فنهاهما الله عن الاقتراب من شجرة واحدة معنية بالإشارة إليها تأكيدا للتحذير لما في معصية الأكل منها من سوء العاقبة بالنسبة إليهما ، لكنهما ضعفا أمام إغراء الشيطان فأزلهما عما كانا فيه فأهبطهما إلى الأرض التي قدر الله أن يكون فيها آدم وبنوه خليفة كما أخبر الله ملائكته قبل خلقه بقوله : { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً }.
وخروج آدم وحواء من الجنة لم يكن ذنب (حواء) كما في الكتب المحرفة أو الأفكار الخاطئة التي جعلت من حواء ومن المرأة أساس البلايا والخطايا، إن القرآن الكريم والدين الإسلامي جعل الخطأ من الذكر والأنثى من آدم وحواء، إذ الذنب وقع من كليهما وهما مسؤولان عن ذلك الذنب، وفي هذا بيان واضح أن الإسلام دين عدالة ورفع للظلم الذي وقع على المرأة من الأديان الأخرى التي جعلتها سبب خروج آدم من الجنة ، والأمر ليس كذلك، إذ شاء الله من قبل خلق آدم أن يخرجه من الجنة وينزله للأرض ليكون خليفته فيها.
وقد جعل الله تعالى الإنسانَ خليفته على الأرض، وهذا تكريم آخر للإنسان، لأن الله رب العالمين وخالق كل شيء وإليه المرجع والمآب، وهو العظيم الجليل الكبير، جعل آدمَ (الإنسان) خليفته على هذه الأرض ليعمرها وينشئها على النحو الذي يرضي الله ويجلب رضاه.
لم يترك اللهُ الإنسانَ لنفسه ، ولم يغلق دونه باب رحمته ولا نعمة توبته من نسيانه الذي أضعف عزمه ، بل ألهمه "الاستغفار" وعبادة التوبة: ( فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ)
وبين له طريق الهدى وسبيل الفلاح ، وحذره من فتنة ذاك الذي أبى أن يطيع ربه بالسجود له مع الملائكة حسدًا من عند نفسه وتكبرًا وغرورا ، فقد رأى نفسه أنه أولى منه بهذا التكريم لأن الله خلقه من نار أما آدم فمخلوق من طين ، وهكذا نجا آدم من الخطيئة التي ارتكب فلم تعد ينوء بها كاهله ، كما لم يورثها لعقبه من بعده وأصبح بنو آدم في حل مما جناه أبوهم بتوبة الله عليه .
وبذلك أصبح آدم وبنوه على اتصال بربهم دون واسطة بشرية أو غير بشرية حتى لا يسقط في الاستغلال ، ولا يعرض نفسه لهتك أسراره وتشويه عرضه ، فإذا اجترح سيئة بادر بالتوبة والإنابة فيجد الله توابا رحيما : { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }
 بل إن بعض السيئات تُبدل لدى الكريم الغفار التواب الحليم حسنات: { يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا }  .
وقد رغّب الإسلام في التوبة في الكتاب والسنة بشتى الترغيبات مما لا يدع مجالا للقنوط واليأس من رحمة الله ولو جاء بأكثر ما يمكن تصوره من الذنوب والآثام شرط ألا يشرك بالله :{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ }.
 وبذلك فتح أبواب الخير أمام الإنسان ليعود إلى الوسط بين الخوف والرجاء مع حسن الظن بربه ، وإلى الصراط المستقيم حتى يستظل بظلال رحمة الله وعفوه ويستمد معرفته الصادقة والصحيحة بربه وعندئذ يتمتع بالكلمة الطيبة في حياته التي هي خير كلها مثل شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها.
ويظل تكريم الله للإنسان مستمرا في هذه الأرض، إذ سخَّرَ له الأحياء والمخلوقات لخدمته إذا هو أعمل عقله وفكره وتدبر وتأمل ما حوله وتفكر كيف يجعلها مُسَخَرَّة له (وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) الجاثية/13.
وقال: (أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ) لقمان : 20.
ويظهر هذا التسخير في أمور عدة منها:
-  تسخير الشمس والقمر، والليل والنهار ،قال:( وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَار وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ)إبراهيم: 33-34.
وفوائد هذا التسخير كثيرة، فالشمس تعطي الضوء والنور لنمو النبات والحيوان والإنسان، وتقوي مناعة الإنسان للأمراض، وتقتل جراثيم معينة، كما أن الإنسان توصل للاستفادة من الشمس بالطاقة الشمسية وغير ذلك.
وفي القمر فوائد في المد والجزر، وتغير صورته من الهلال للبدر مع أطواره المختلفة مفيد جدا للأحياء.
وأما الليل والنهار ففوائدهما معروفة وكثيرة.
إن تسخير هذه المخلوقات العظيمة للإنسان دليل كرامته الكبيرة عند الله، وإشارة إلى أن المسلم عليه أن يتعلم ويبدع ويخترع أمور تجعله يستفيد من هذه المخلوقات وغيرها.
- تسخير السفن في البحار للأعمال التي تعود بالنفع على الإنسان من تجارة ومرور وتبادل معارف وثقافات ولتحصيل الأمن والأمان، ولنيل المكاسب والتعرف والاطلاع على البحار والمحيطات الكبيرة التي فيها من مخلوقات كثيرة متنوعة،سفن وبواخر تقلهم وتقل أمتعتهم وتجارتهم إلى حيث شاءوا من المدن والأقطار،(وَسَخَّرَ لَكُمْ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ) إبراهيم / 32.
وقال: (لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ) الزخرف / 13.
- تسخير الحيوانات من الجمال والأغنام والأبقار والماعز والإبل و الكلاب وغيرها لخدمة الإنسان :
قال الله عز وجل في تسخير الجمال والإبل(وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) الحج / 36.
- وهكذا فإن الله تعالى أكرم الإنسان وأعلى منزلته في هذه الحياة، وجعل حياة الإنسان المؤمن حقا مقدسا، وعاقب من يقتل متعمدا بدخول جهنم خالدا مخلدا، لأن الروح من الله والحياة هبة منه، ولا حق لأحد بأن يقتل إنسانا إلا بما جاء في القرآن الكريم أو الصحيح الصريح من الحديث الموافق للقرآن الكريم.
قال الله تعالى (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا).
- وكرم الله الإنسانَ بالعلم (وعلَّم آدم الأسماء كلها) ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون).
وأعطاه العقل ليتفكر ويتدبر ودعا للتفكر والتدبر والتأمل وكثرت آيات مثل(أفلا يعقلون) (أفلا يتدبرون) و(قل سيروا في الأرض فانظروا) (إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) (لأولي الألباب) ( لأولي النهى) والألباب والنهي هي: العقول.
وبالعقل تميز الإنسان عن باقي المخلوقات.
 وهناك أمور كثيرة وعديدة كرم الله الإنسان واهتم به واعتنى به،وذاك يدل على سماحة الإسلام وعلى اهتمامه بالإنسان وما ينفعه وما يزيده مكانة ورفعة ومنزلة.
و إلى أولئك الذين يثيرون الشبهات حول الإسلام وأنه دين لا فائدة من هو أنه ضد الإنسان نقول لهم اقرؤوا القرآن جيد بتمعن وتفهم وتأمل وتدبر وتروي وهدوء فإنكم إن فعلتم ذلك وصلتم للحق والحقيقة.
ونخلص إلى نتيجة أن مظاهر التكريم الإلهي للإنسان:
1
- خلقه في أحسن تقويم:
قال تعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنسَـٰنَ فِى أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) التين:4.
قال ابن عباس: (في أعدل خلق).
قال ابن كثير: "إنه تعالى خلق الإنسان في أحسن صورة وشكل، منتصب القامة سوي الأعضاء حسنها".
2
-نفخ فيه من روحه:
قال تعالى: {ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ} السجدة:9.
وقال تعالى: {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى فَقَعُواْ لَهُ سَـٰجِدِينَ}.ص:72 .
قال الواحدي: "وأضاف روح آدم إليه إكراماً وتشريفاً".
3
- أمر الملائكة بالسجود لآدم:
قال تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَـٰئِكَةِ ٱسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَٱسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ ٱلْكَـٰفِرِينَ} البقرة:34 .
قال ابن كثير: "وهذه كرامة عظيمة من الله تعالى لآدم، امتن بها على ذريته، حيث أخبر أنه تعالى أمر الملائكة بالسجود لآدم".
4
- تعليم آدم الأسماء كلها:
قال تعالى: {وَعَلَّمَ ءادَمَ ٱلأسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى ٱلْمَلَـٰئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِى بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَـٰدِقِينَ e قَالُواْ سُبْحَـٰنَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ ٱلْعَلِيمُ ٱلْحَكِيمُ}. البقرة:31، 32 .
قال ابن كثير: "هذا مقام ذكر الله تعالى فيه شرف آدم على الملائكة بما اختصه من علم أسماء كل شيء دونهم".
5
- جعل الإنسان خليفة في الأرض:
قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَـٰئِكَةِ إِنّي جَاعِلٌ فِى ٱلأرْضِ خَلِيفَةً} البقرة:30.
قال البغوي: "والصحيح أنه خليفة الله في أرضه؛ لإقامة أحكامه وتنفيذ وصاياه".
قال ابن عاشور: "وقول الله هذا موجه إلى الملائكة على وجه الإخبار؛ ليسوقهم إلى معرفة فضل الجنس الإنساني على وجه يزيل ما علم الله أنه في نفوسهم من سوء الظن بهذا الجنس".
6
- تفضيل الإنسان على كثير من المخلوقات:
قال تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِى ءادَمَ وَحَمَلْنَـٰهُمْ فِى ٱلْبَرّ وَٱلْبَحْرِ وَرَزَقْنَـٰهُمْ مّنَ ٱلطَّيّبَـٰتِ وَفَضَّلْنَـٰهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً}الإسراء:70.
قال الشوكاني: "أجمل سبحانه هذا الكثير ولم يبين أنواعه، فأفاد ذلك أن بني آدم فضلهم سبحانه على كثير من مخلوقاته... والتأكيد بقوله {تَفْضِيلاً} يدل على عظم هذا التفضيل وأنه بمكان مكين، فعلى بني آدم أن يتلقوه بالشكر ويحذروا من كفرانه".
7
-تسخير المخلوقات للإنسان:
قال تعالى: {وَسَخَّرَ لَكُمْ مَّا فِى ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَمَا فِى ٱلأَرْضِ جَمِيعاً مّنْهُ إِنَّ فِى ذَلِكَ لآيَـٰتٍ لّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}الجاثية:13.
قال ابن سعدي: "وهذا شامل لأجرام السماوات والأرض ولما أودع الله فيهما من الشمس والقمر والكواكب والثوابت والسيارات وأنواع الحيوانات وأصناف الأشجار والثمرات وأجناس المعادن، وغير ذلك مما هو معد لمصالح بني آدم ومصالح ما هو من ضروراته".
وفي الختام:
الله سبحانه وتعالى جعل كل ما في الكون مسخراً من أجلك أيُّها الإنسان، أنت ماذا فعلت؟ كيف قابلت هذا الإكرام؟ هل قابلت هذا الإكرام بالطاعة أم بالمعصية؟ هل قابلت هذا الإكرام بالشكر أم بالجحود؟ هل قابلت هذا الإكرام بالعمل الصالح أم بالعمل السيئ؟ هل قابلت هذا الإكرام بذكر الله أم بالغفلة عن الله؟ كيف قابلت هذا الإكرام؟.
والله أعلم.
المصادر:
- التفسير الكبير لفخر الدين الرازي .
- تفسير الكشاف للزمخشري .
- تفسير القرآن العظيم لابن كثير .
- تفسير أضواء البيان للشنقيطي .
- تفسير الشيخ محمد راتب النابلسي.
- تفسير فتح القدي للشوكاني.
-تفسير السعدي.
- تفسير البغوي معالم التنزيل.
- تفسير التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور.
- تفسير الواحدي.

No comments :

Post a Comment