Tuesday, December 18, 2018

سورة القصص ...قصة للثورة والثائرين

سورة القصص ...قصة للثورة والثائرين...
يسوق الله اياتها اية تلو اخرى لقوم يؤمنون حيث يتقدم الايمان ويخنس العقل ....
فرعون أي دولة جعل اهلها شيعا وطوائف بينها حساسيات وثارات ...
لكنه استضعف طائفة واحدة الطائفة التي قالت :لا ..
قتلها ...شردها ..هجرها ..لا رحمة ولا تهاون ...لأنه يخشاها ويحذر ان يمتد عدواها لبقية الشعب ...
تلك الفئة المستضعفة سيمنّ عليها الله ويجعلها قائدة لبلدها ويورث الشعب قصور وكنوز حاكميه وسوف يريهم من الشعب ما كانوا يحاولون تجنبه طيلة اربعين عام من الفساد والخطيئة ....
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
طسم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (3) إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4) وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) 

No comments :

Post a Comment