Sunday, December 16, 2018

الحياديون والمخلفون

الحياديون والمخلفون:
ربما كانت هناك نسبة من الحياديين لا تزال الصورة لديها غير واضحة...
ولكن الغالبية الساحقة قررت أن تنتظر المنتصر حتى تلتحق بركبه ويقولون له ألم نكن معكم...
 البعض يتذرع بالأشغال أو المسؤوليات العائلية أو الأولويات ويقنع نفسه بها...
لكننا جميعا نعلم أن الحقيقة ليست كذلك إنما الموضوع موضوع قرار بحاجة لنفس شجاعة حرة...
تظن أن جارك الثائر سيخلد في السجون وأنت ستنعم بنعيم القتلة...
إلى كل من ينتظر ما أنت إلا من الأعراب المخلفين هنيئا لك البوار...
(سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا..... بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًا).

No comments :

Post a Comment