ايها
الثوار كل منكم يذبح اسماعيله ...ولكلّ اسماعيله،
لا يوجد صغير وكبير في الثورة:
قيمة الثائر ليس بحجم ظهوره وعدد المصفقين له ...بل بالجهد الذي يبذله وبنسبة
الانفاق التي يبذلها من راس ماله.
ومن هذا المعنى قد يكون رأس مال البعض درهمين
(مالا وعلما او شجاعة وحكمة) يصرف منها درهما واخر رصيده دنانير يصرف منها دينارا
واحدا فقط ...فيسبق درهم هذا دنانير ذلك لان النسبة اكبر ...
ومن هذا الباب لكلّ
اسماعيله ...
فبعضنا اسماعيله الوظيفة واخرون الاسرى واخرون المال وهكذا ....
ولا بد
ان يصل كل منا الى مرحلة وضع السكين على رقبة اسماعيله لذبحه حتى نصدق رؤيا الثورة
والكرامة والحرية ويفدينا الله بذبح عظيم نذبح فيه الطائفية والكره والاستبداد ويترك
علينا في الاخرين
No comments :
Post a Comment