Tuesday, December 18, 2018

الخوف والضيق والاستيئاس والثورة

الخوف والضيق والاستيئاس والثورة:
وَيَوْمَ حُنَيْنٍ اِذْ اَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ ،فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً ، وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الاَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ، ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِين ، ثُمَّ اَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ على رسولهِ وعلى المؤمنين ، واَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا ، وَعَذَّبَ الذينَ كَفَرُوا ، وذَلِكَ جَزَاءُ الكافرين ، ثُمَّ يَتُوبُ اللهُ مِنْ بَعْدِ ذلكَ على مَنْ يَشَاءُ ، واللهُ غَفُورٌ رحيم "
في ذروة الخوف والضيق والاستيئاس ....حيث لا حلول قريبة تلوح في الأفق ...والأبواب مسدودة ..
ولكن هل هذا كل شيء ؟
طبعا لا ..لا تطوى صفحة الثورة هنا ..كلما ارتفعت درجة حرارة الثورة كان ذلك إيذانا ومساهما باستواءها وبإنضاجها ..وبالتالي ..نصر من الله وفتح قريب ..
عند جهر النبي والصحابة بالدعوة كانو 30 فردا !! هنا كان أسوأ أنواع التعذيب يصب عليهم ...
وعند الهجرة إلى المدينة كانوا حوال 70 فردا !!
وعادوا لمكة بالآلاف ...
إيماننا وتعلقنا بـ "الحرية " التي وهبها الله لنا كافية بأن توصلنا لبر الأمان "رغم أنف الجاحدين" ، حتى لو وصلنا مثخنين بالجراح والآلام فستكون مرفقة بالعزة والكرامة ..
وهيهات من المذلة ..
هيهات من المذلة ..
هيهات من المذلة 

No comments :

Post a Comment