Sunday, January 7, 2018

الهمز واللمز



الهمز واللمز :
     قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ", وقال تعالى : " هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ ", وقال تعالى : " وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ".
الهمزة من الهمز , بمعنى الطعن فى أعراض الناس , ورميهم بما يؤذيهم , واللمزة من اللمز , بمعنى السخرية من الغير , عن طريق الإشارة باليد أو العين أو غيرها ......
 وقيل الهمزة الذى يعيبك فى الغيب , واللمزة الذى يعيبك فى الوجة , وقيل العكس.
 وحاصل هذه الأقوال يرجع إلى أصل واحد , وهو الطعن وإظهار العيب , ويدخل فى ذلك من يحاكى الناس فى أقوالهم وأفعالهم وأصواتهم ليضحكوا منه .

1 comment :