Thursday, January 11, 2018

سوء الظن



سوء الظن :
     قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ".
 وقال صلى الله عليه وسلم : " إياكم والظن , فإن الظن أكذب الحديث " .
     يحرم الله تبارك وتعالى سؤ الظن بالمسلم المستور الحال , الظاهر العدالة , النقى النظيف , وذلك بدون دليل واضح وبرهان قوى , ففيه هتك لحرمات الأشخاص وإستباحة لكراماتهم وحرياتهم , فهو بأمرهم إجتناب كثيراً من الظن , فلا يتركوا أنفسهم نهباً لكل ما يوسوس به الشيطان وما يلقيه من شبهات وشكوك تثير القطيعة وعدم التواد فى المجتمع .
     وقد عبر جل شأنه بقوله : " كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ " للإشعار بأن الغالب على الظن أن يكون باطلاً لا أصل له , فهو لايدرى أى ظنونه تكون صادقة ؛ وما دام الامر كذلك فالاولى والاجدر إجتناب الظن كلية .

No comments :

Post a Comment