أسس وسمات التنشئة الاجتماعية في الاسلام

أسس التنشئة الاجتماعية في الاسلام :

  تقوم التنشئة الاجتماعية في الاسلام على ما يلي :

1- الالزامية : اي انها تتصف بصفة الجبر والالزام . وعلى كل مسلم ان يلتزم بقينها ومبادئها.

2- المرونة في العملية التربوية .

3- شمولية التربية لنواحي الفرد المختلفة ، الجسمية ، والعقلية ، والخلقية ، والاجتماعية .

4- الاستمرارية في عملها منذ الولادة .

5- التطور : وهومبدأ مستمد من طبيعة الدين الاسلامي عامة .

6- التفاعل بين البشر في تعلمهم وتحاورهم في امور الدين .

7- الانتفاع بما يتعلمه الانسان .

8- المسؤولية الجماعية عن عملية التنشئة في المجتمع .

9- الشمول والتكامل حيث انه لاتقتصر على جانب واحد من جوانب الحياة بل يشمل اهتمامها كل جوانب الحياة ، الدنيا والاخرة والانسان بكل جوانبه وابعاده ، وليس فيها تناقض او تعارض .

10- الواقعية : اكد الاسلام على ضرورة مراعات واقع الانسان وظروفه وهدفت الى اسعاد الفرد والمجتمع والايمان بالله وعبادته واعمار الكون .

11- الاخلاقية : فالدين اخلاقي لانه يدعو الى التمسك بالاخلاق الحسنة ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .

12- التوازن : فالتربية الاسلامية تربية متوازنة لانها تهتم بالروح والجسد والنيا والاخرة وتستند الى العلم والعمل .

سمات التنشئة الاجتماعية في الاسلام :

1- تتصف بالوضوح والمحدودية ، فهي لاتتاثر بتغير الزمان والمكان مثل العبودية للخالق والعلاقة بين الخالق والمخلوق .

2- يرتبط الجانب الديني التعبدي بالجانب الدنيوي الاجتماعي في عملية التنشئة الاجتماعية .

3- تهتم التنشئة الاجتماعية في الاسلام بأحداث التوازن بين مطالب الفرد ومطالب المجتمع .

4- تركز التنشئة الاجتماعية في الاسلام على التربية الخلقية فالدين والاخلاق صنوان لايفترقان في التربية الاسلامية ، وهما حقيقتان ثابتتتان في الدين الاسلامي .

5- تهتم التنشئة الاجتماعية في الاسلام بتنمية ضمير الفرد المسلم او الرقيب على نفسه .

6- ترتبط التنشئة الاجتماعية في الاسلام بالخالق عز وجل ، وهذا ما يميزها عن غيرها من النظم التربوية الاخرى .

7- تستمد التنشئة الاجتماعية في الاسلام اصولها من الشريعة الاسلامية ، وهي المعيار لكل قيم المجتمع الاسلامي .